م تكن صدفة أن أمشي في نفس الطريق الذي مشت فيه ولم تكن صدفة أن ترى هي ما أراه وأن تبحث هي عن ما أبحث لم تكن صدفة أن أضع يدي فوق يدها فسرت فينا رعشةً* مضيئة جعلت كل منا في الأخر ونحن جلوس على مقعد الحرف ولم تكن صدفة أن شاركتها النجوى لم تكن صدفة أن أبني جسرًا إليها بعد أن فارقتها كلما تفصد بي الحين فأسيل دمًا زكيًا ولم تكن صدفة في أن تكون فجرًا لحياتي* ولم تكن صدفة أن أسير على غير هدى بين أروقة الكلام غوايةً غاوية ولم يكن صدفة أن أتقمص قاسم فأتخيل وأحلم وأصدق وأكتب و أفرح وأقلق و أحزن فاتوحد* وأثمل وأشهق* وأبكي وانهار وأنهدم* فابتعد وأغيب وأنطفئ ثم أضحك فأعود وأصحو وأحلم
كل ذلك لم يحدث صدفة
كله كان قدر