منذ ثلاثة أيام بالضبط وأنا في موازنة
بين الهرب والدافع للهرب وأيهما أكثر عمقا و معنى
في هذه اللحظة اليومية التي تحضر في تمام الساعة الـ الثانية والنصف مساء
وبعد أن يبدأ خفت المراجعين على مكتبي ويتلاشى ضجيجهم يتسند جذعي الأعلى طاولة المكتب
ويداي مرمية للأمام وكأنها تريد القبض على أطراف الطاولة في لحظة تمدد لذيذة
يعبر الكثير من الأصدقاء والصديقات في بالي ويصاحبهم صوت أغنية طويلة وملمس طري وناعم
فتتحول الطاولة إلى حديقة ويرتادني المطر ..
مشتاق لكم بالتنوين ..