ياسيد النبض ..
ياقوت السهر ..
يا خنجر الغربة ..
تعال خذ عيني وشوف ..
ماتشوف إلا أنت ..
حارس للأماني ..
داخل اوطان العيون .. مخاوي التربة ..!!
ياسيدي ..
ياسيد المعنى .. وياكف الغرام ..
يا فاتن الذنب ..
وأمير العشق ..
يانور الحياة الميته .. وسط الظلام ..!!
ياعناوين اشتعالي ..
وانكساري ..
غصتي .. حزني .. وتحطيم الحطام ...!!
ياسيدي
أنت الحنين الدافي العذب المهيّل بالأنين ..وآنا على صدر السنين .. أسأل عن أيامك .. وعن ضحكة عيونك .. ياحبيب النبض ..ياقهوة صباحٍ مرّ ماكنه صباح .. استباح العمر .. والروح استباح .. وانثنى بيني وبيني .. يحرق أجزائي .. تفاصيلي .. يبادلني حياة الموت .. يشهق بي .. وانا بين السما والأرض .. بعض جروح .. مدري روح .. تسأل عنك .. ووووووين ..!!
وينك حبيب الروح من وين لاوين
غايب .. ولا كنّ المدينة مدينه
الناس ماهي ناس .. والبحر تأبين
وامواجه ترتب جروح السكينه
جيتك وانا بيدي قلم روح وسنين
ولقيت مينا الجرح ماله سفينه
رجعت أداري دمعة العين بالعين
غـريب ... تتعكز يدينه حنينه ..!!
ياسيدي ..
ياحارس الحلم الأمين ..
ياشهرزاد الجرح ..
ياطير الأماني .. والحنين ..!!
ياعزوة السكر ..مرارة حلمي ...
أعظم من خطاياك الكثيرة ..
من فصول الذنب ..
من طهرك ..
ومن جور السنين ..!!
ياسيدي ..
ليه التعب ..!!
ليه المسا يشرب من أحضان الغريب ..!!
ليه أنت باحضاني تغيب ..!!
أو ليه أنا وحدي .. هنا
أنسج من اللحظات منديل الدفا ..
وابكي وفا ..
هو ليه هقواتي تخيب ..!!
ياسيدي ..
هذا السراب المرّ .. أتعبني .. وشاغلني معك .. لاضعت في عين الثواني .. والأماني .. مالت بروح الكلام .. وتاهت أنوار الدفا .. أو هي تلاشت وسط دوامة رياحك .. من رماحك .. طحت .. وانهارت رفوف من الأمل في ساحتي .. واصبحت أرتب للضيا .. أكفان من وجه الصباح .. واستقبل نجوم الليالي بالعزا .. واسأل سكاكين الخطايا ...
ليه تفاح النهار .. أبعد من عذوق المسا ..
ليه منديل الطهاره .. قال ياعل وعسى ..
ليه باغصان الجروح .. نصيح .. كم باقي أسى ..
ليه أنا وحدي هنا ..!!
بيدي مسافات الغياب ..
تمزق أطراف التساؤل .. عندما يولد سؤال ..
ليه صدر الأسئلة .. مصلوب في باب الجواب ..
ليه حضن الأجوبة .. ( سيّد ).. وسيف الأسئلة ( عبد ) الجواب ..
ياسيدي والسؤال السيف
واجابته .. حضن جافيني
الحب.. ماله ولا تعريف
آحسه .. أقرب لـتكويني
هو نور ماخالطه تزييف
هو .. نار مافارقت طيني
هو انت والذاكره والطيف
هو .. انشطار الألم فيني
الفرق بين الشتا والصيف
يشبه .. لما بينك وبـيني
جيتك .. ولاجيتني ياحيف
والأسئله .. هي عناويني
متى وليه التوت في كيف
واستوطنت روح تشقيني
هذا أنا.. وانت روح الكيف
نبضي .. ولهفة شراييني ...!!
ياسيدي ..
عطني أنا ..
مابطلبك موتك ..
ولا بطلب .. يدين المستحيل .. ..
طالبك أنا ..
يانبض يخشى مـ السنين ..
ماعاد باقي بالعروق ..
غير احتجاجات وحروق ..
وانته هنا ..
بيني وبيني ..
صمتك الكافر بروق ..
يضوي العيون ..
و**** الدمعه ..
ويطفيني .. ويشعلني ..
ويبني من بقايا الروح شوق ..!!
ياسيدي ..
ماني أنا .. ضيعتني بين النجوم .. آغيب وأدوّر عليّ .. بين الفضا .. وانت الرضا .. والقاك طيف
بلا جناح .. خذني معه .. سافر .. برحلة من حقيقة .. كلها جرعة خيال .. كلها همّ وشقا .. والبرد
يصفع همتي .. واتناول أوجاع الرصيف .. وانقش على خصر الفصول .. بعض انشطار الحلم ..
تاريخ الوصول ..واكتبني أقرب مبتعد .. واقراني ابعد مقترب .. وانته .. ولا أنته هناك ..
ماغير أنا .. رحلة وفا .. في منتصف عمر الجفاف ..!!
من يسأل الغرقان ليه انت غرقان
من يسأل اوراق الشجر ليه غبرا
من يسأل النجم القصي ليه سهران
ومن يسأل ورود الـهدا ليه حمرا
تعال من دون اسئلة .. كلي اوطان
تعال كـلي لك ضيا .. وانت قمرا
عايش حياتي كلها.. صورة انسان
جسد بليا روح ... وانته بي ادرا
ياسيدي ..
أدري أنك بي دريت ..
وادري أنك ماعطيت ..
وادري انك من أساطير الهوى ..
جيت الملاك ..اللي بجنحانه سريت ..
آدوّر اشلائي .. معه .. وانا معه ..
قصدي مع البرد احتفل ..
وامسح بمنديل الولّه .. دمعي .. ولا كني بكيت ..!!
ياسيدي .. لاسيل سال ..
ومرايتي صمت وسؤال ..
ليه الجفاف المرّ ..
يكبر بيننا .. والحزن طال ..!!
ليه احتمالي باحتمال ..!!
والوقت مابه وقت ..
وايدين الغرام الغافيه تحفر خيال ..!!
ياسيدي ..
هاتك .. من أقصاك الوفي ..
بآشيل طيشك فوق طيشي ..
وأكسّر اغلال المحال ..!!
بآعيد تعريف الجدال ..
واسقيك من حمى الكلام ..
أعذب حروف ..
وآعيد ترتيب الصفوف ..
وأرجع معك .. قطرة مطر .. بين الرمال ..!!
ياسيدي ..
يكفي سؤال .. لا همّ يقتل همّ .. لامعنى .. ولا أية خبر .. لا ضو .. لا أمطار .. لاسيرة .. ولا ديرة سقاها
نبضي الماثل بسلطانك .. وسلطان الهوى .. تاجه حزن .. مدري مزن ..في بلاطه تنكسر كل المراجيح الأكيدة .. تنكسر بعيون شوقي .. لاذكرتك ملح دنيا .. مابها غير السفر .. وعناق همّ الأرض .. لاماتت سنابل فرحتي ..تنطر سماك ..
الغيم دمعة سما .. والعين باب الروح
والليل خدّ الغياب ... ودمعة الساري
دخلت فيني.. لقيتك ... تستبيح البوح
خرجت مني .. لقيتك .. تنفض غباري
اقراك دمعة وطن .. في شارعٍ مذبوح
واكتبك قصة مطر ... مافارق اقداري
قلي متى تحتويني ... أو متى بتروح
قلي متى أشطبك .. من دفتر اشعاري....!!
"الســــــيل: عبدالله بن زنان "
نور...