تأتينِي الرياح مُحمّلة بريحِ المطر
فأتذكرّ
ويأتيني صوتُ المطر
فأصحُو وأتذّكّر
وأنتبهُ مِن غفوةِ حُلُمٍ فأتوهُ في غيهبِ ذِكرى
فيأخذنِي حنينُ وقتٍ قَدْ عَبَرَ ومضَى فأتذكّر
ويعبُرنِي زمنٌ بعْدَ زَمَنٍ فأبحثُ عنّي وحِينُ أجِدُنِي أتذكَّر
ويرحَلُ بي خيالُ دهرٍ فأمضِي وَحِينَ أمضِي أقفُ كي أتذكّر
وأجثُو فيأتيني طيفٌ عابِرٌ فيبتسِمُ ألماً فأتذكَّر
فأتبعهُ حنيناً وأنينُ ذِكُرى فيبتعِدُ في فلكِ كونٍ فأتذكَّر
أنَّ ماهَاهُنا وهمٌ وحُلمٌ قَدْ عبرَنِي سريعاً فأحزنُ وأتذكَّر