كمْ نظرةٍ منها شجيتُ لها ... قامتْ مقامَ الفقدِ للنَّظرِ
.........
جاء في كتاب ( الزهرة )
لأبن داود الاصبهاني :
ان العتبي أبو الغصن الأعرابي قال:
خرجت حاجّاً فلما مررت بـ قباء تداعى النَّاس
وقالوا قد أقبلت الصقيل فنظرت
وإذا بامرأة كـأن وجهها ، سيف صقيل
فلما رميناها بأحداقنا ألقت البرقع على وجهها
فقلت يرحمكِ الله أمتعينا بوجهكِ فانصاعت
وأنا أرى الضحك في عينيها وهي تقول:
وكنتَ متى أرسلتَ طرفكَ رائداً
لقلبكَ يوماً أتبعتكَ المناظرُ
أ . هـ
.................................
فالنظرة الأولى وإن كانت محض إعجاب
فقد تبلغ بصاحبها مبلغ الهلاك ..
وقد لا تتجاوز الحديث عنها فقط
وتذهب ادراج النسيان
وربما لو عاش ابا تمام طويلا
لتبدل حنينهُ (لِأَوَّلِ مَنزِلِ
ســـالـــ مــ