قال فيكتور هوجو :
قد يكتب الرجل عن الحبِّ كتاباً،
ومع ذلك لا يستطيع أن يعبر عنه،
ولكن كلمة عن الحبِّ من المرأة تكفي لذلك كله.
أغنيات خالدات، وليالٍ قتلت عُشَّاقها :
الأطلال / إبراهيم ناجي :
يا فؤادي لا تسل أين الهوى
كان صرحاً من خيالٍ فهوى
أسقني وأشرب على أطلاله
وأروِ عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبراً
وحديثاً من أحاديث الجوى
لست أنساك وقد أغريتني
بفمٍ عذب المناداة رقيقْ
ويدٍ تمتد نحوي كيدٍ
من خلال الموج مدت لغريق ْ
وبريقاً يظمأ الساري له
أين في عينيك ذياك البريق ْ
يا حبيباً زرت يوماً أيكه
طائر الشوق أغني ألمي
لك إبطاء المدل المنعم
وتجني القادر المحتكمٍ
وحنيني لك يكوي أضلعي
والثواني جمرات في دمي
...........
أغداً ألقاك؟! / الهادي آدم :
أغداً ألقاك؟ يا خوف فؤادي من غدِ
يالشوقي، وإحتراقي في إنتظار الموعدِ
آه كم أخشى غدي هذا، وأرجوه إقترابا
كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابَ
وأهلّت فرحة القرب به حين استجابَ
هكذا أحتمل العمر نعيماً، وعذابا
مهجةً حرة، وقلباً مسَّه الشوق فذابا
........
لا تكذبي / كامل الشِّناوي :
لا تكذبي
إنى رأيتكما معا
ودعى البكاء،
فقد كرهت الأدمعا
ما أهون الدَّمع الجسور إذا جرى
من عين كاذبة فأنكر،
وادَّعى
إنى رأيتكما
إنى سمعتكما
عيناك فى عينيه
فى شفتيه
فى كفيه
فى قدميه
ويداك ضارعتان
ترتعشان من لهف عليه
......
تُرى.. كم عاشقٍ قد قُتل ؟!!