
لم أحتَاط من تنهِيدة سَ تعلَق بينَ صمتِي وكَلامي
ما كنتُ أبكِي عبثاً ، والضيقُ لَم يفتك جِهاتكَ عبثاً
هكذا شَعرتُ كَان الوقت يحتسِي أمنياتنا ، فاليوم شعرتُ بِأن
مضغه كان شديد الاشمئزاز ، حتى سمعتُ أجراسَكَ وَ لمحتُ
شَفقتك ، حتى تفجّر بالوناً حينَ نهوضِي من غير فجرٍ لكن في عزّ العتمَة ، ظننتهُ لوهلة مَطر ، أتحسس يدي الآن
هل تيبسَ الحلم أم أصبح خطيئة ؟ بل أصبح دمعة جفت منذ زمن !