اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
مدخل القصيدة يأخذنا لوصف الحالة ، الخاطر مليئ بالفوضى
وأكثر ما نُفكر به هو الشرود ، والشرود هي حالة تُصيب الذهن المُرهق
يُسافر الفكر في ذكرى موجعة ونبكي هذه الذكرى ثم ننفض الوجع لنمسح العين المتعبة ،
الضيقة لم تمل من وجودها في الحياة بل يوجد بها مشهد الجفاف
وعدم الإيمان (الم يقل جحد العيش ) إي ضيق العيش وشدته،
تقول غريب والغربة نسيت تعطي هالغريب من كف تعبه ووجعه ،
موجعة فعلا ، وتسألتُ وهل للغربة القاسية ان تشعر بوجع الغريب …؟
ووصف ثاني تقول الشاعرة في وصف اللحظة ،
تزاحم غيم وبروق ورعود وجميع ما ذكر رمزيات
وهذه الحقيقة التي وصفت في اللحظة لو تمادت في برقها
ورعدها وتزاحم غيمها تصبح مخيفة ، لانها ستؤذي من على الأرض ،
الشاعرة نوره القحطاني يقفز إلى ذهني بيت الشعر للطغرائي يقول فيه
أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
هو الأمل السلاح الذي نستطيع به مُحاربة كل الجيوش الأتية من القنوط ،
|
لا أمل من قراءة سطورك بل أشعر بالارتواء في كل مرة
كلماتك في الصميم
لاحرمنا حروفك ولاحرمنا تواجدك وقربك
شكرا من القلب وصادق الدعوات