رميت بعض الأضلاع
وأشعلت بها النار لأضيف بعض الدفئ هنا
ألم يقل خلف بن هذال :
يا نار شبّي من ضلوعي حطبكِ ..؟
وتتعبني الكتابة وأقول أريد أن أكتب
فخذوا ما تشاؤون ودعوني أكتب
المهم أن أكتب
أو أحملوا وجهي إلى مكب المساء
أو النساء
أو أغمسوه في الرمال
بمعنى أغمسوه في الرجال
الأمر سيان في صفرة الرمال والرجال
أو دعوني أرتاد الشوارع
أي شارع
حيث يتكئ المتعبون على الرصيف
أو يتناولون الأحاديث المستهلكة
بعد أن دسوا أصابعهم في جيوبهم الجائعة
ويهتز في صدري جرس
أبواب وحاشية وحرس
وأنا مكبل بالوعود
ألم يطلقوا عليها قيود !؟
ثم أستدير وأتعلق بالنوق كـ وسم
وأرحل بعد أن
أدفن هواجسي الصغيرة في قبر قديم ..