يأتي بي الحنين إلى هنا .. فأعود وكلي .. بدر
ذلك البدر .. ذو الأسماء المتعددة .. لدي
أراه في كل لوحة .. لون
لا ينتمي لفئة الألوان المعتادة
فلونه .. فريد .. ونادر .. يمر على القلوب
فيلون أحاسيسها .. فتغدو أجمل وأبهى
سرعان ما ينتشر .. ويصطبغ به كل
شريان وكل وريد .. وكل شعيرة دموية
مركز تكٌون .. لون البدر .. في النخاع
ليمد .. سائر مشاعرنا .. وعواطفنا .. به
وأراه في كل قصيدة .. إسم
لا ينتمي أيضاً .. لأي إسم متعارف عليه
وهنا
أتخذت له إسماً .. يليق به أن يكون كذلك
من قصيدة (سيدي قم) .. ليكون مسمى بدري الحبيب
(سيد قمم) .. الشعر قاطبة .. من أدناه .. لــ أقصاه
لأن
عند دمج .. لونه .. بقصيدته .. أحدث برقاً
نتج من تصادم .. تلك الشرارتين
محدثاً .. صاعقة
هي محادثة روح .. لروح أخرى
إليكم لوحة .. وقصيدة .. بدرهما .. البدر

قصيدة .. سيدي قم
سيدي قم
ما خبرت اللي يحب يشتهي النوم
سيدي قم
لاتنام وفي السماء باقي نجوم
يا جريح البارحه
كيف طبت اليوم
سيدي .. يا سيدي قم
سيدي .. الليل للعاشق نهار
قم معي .. نجمع نجوم الظلام
سيدي .. لو عرفت الانتظار
ما غفا لك جفن .. يا عذب الكلام
اه لو تدري الهوى والسهر مقسوم
يا جريح البارحه
كيف طبت اليوم
سيدي .. يا سيدي قم
سيدي .. لا تناظرني بغضب
ودي تحس مثلي بالغرام
سيدي .. ما وراك الاالتعب
ليت عيني مثل عينك تنام
اه لو تدري الهوى والسهر مقسوم
ويا جريح البارحه
كيف طبت اليوم
سيدي .. يا سيدي قم
مودتي البدرية .. لكم
نفع القطوف