هَمْس الحُزْن / الحضُوْر ..،
لَمْ يُشَّرعْ لنَا سُبْحَانَهُ وتعَالَى عيْدَاًَ للمِيْلاَدْ
لا مِيْلاد النَبِيْ صَلّى الله عَلَيْه وسَلّم ولا غَيْرِه ،
بَلْ قَدْ دَلّتْ الأدِلّة الشَرْعِيّة مِنْ الكِتَابْ والسُنّة علَى
أنّ الاحْتِفَالْ بِالمَوَالِدْ مِنْ البِدَعْ المُحْدَثَة فِيْ الديْن ومِنْ التَشَبّه
بِأعْدَاء الله مِنْ اليَهُوْد والنَصَارَى وغيْرهِمْ ، فالوَاجِبْ علَى أهْل الإسْلاَم
تَرْك ذَلِكْ والحَذَرْ مِنْه ، وإنْكَارِه علَى مَنْ فَعَله وعَدَمْ نَشْر أو بَثْ مَا يُشَجّعْ علَى ذَلِكْ
أو يُوهِمْ إبَاحَتُه ..
شُكْراً ..