.
.
وتغفو عيناي صديقي
على ضفاف الأمل عندما ناحت حمامة الحنين
للبحث عن لقاءاتنا ذات بعد
تبلل وسادة الليل بالدمع
هاتني بين يدي الشوق
دثر امنياتي عن برد الشتاء
احضن ليالي الخوف داخلك
ولا تنسى أن تكتبني قصيدة فوق راحة يدك
هاتني ما بين فجر وغسق
ولا ترحل ذي غفلة ثم تعود بالسهد
نبض قلبي اضناه الحلم وواقع التعب..
.
.
.