23-12-2019
صباحٌ بارِد...
أتعلمين يا رشا...
إنه نهاية ديسمبر...
و إني لأخاف عليّ من نهايته..
أهاب أن أبوح لخوفي بأحد فيضحك مني و من سخافاتي و من تلك الطفلة التي تحب ديسمبر و تغني في كل مرة له...
لقد طلعت الشمس و لا زال الكون بارداً...
يقال من يشتاق يشعر بالدفء لأن الحنين يحتضنه..
فما بال عظمي يرتجف؟
و ما بال أسناني تصطك و أنا أجعل الملابس مثاني و ثلاث؟
باردة أنا و أحتاج عطرك يفوح حولي..
فيعطي للحياة لوناً وردياً اشتقته جداً...
جليلة