اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري
" الحزن السرمدي "
قبل البدء في القراءة ...
أسمحي لي بأن أرحب بتواجدي ببلاط لغتكِ ...!
___________
بين فتنة تلك الفتاة المصافحة لنور النهار ....
وتلك الطفلة المحتضنة لطفلتها كرمزٍ للبراءة الطاغية هنا عبر الأحبار ...!
وفجأة ..
تتساقط أوراق العتمة كورق خريف بحفيف مخيف ...!
غير أن خلف تلال الأسئلة وابتهالات الروح المرتجفة تنمو زهرة الأمل ...!
وكأنكِ تصنعي من عجينة الألم أملاً ...
تخبزي حنطة الأدب بأيادي الإبداع القادرة على الحبك ...!
سيدتي ..
لغتك على هيئة فتنة أدبية ..
تُرغم القارئ على المكوث طويلاً بعرش نصكِ ..!
|
صالح الحريري
توجعني وخزة الشوق إلى أملٍ جديد
تؤلمني كزفرة حرَّة تُـشوِّه معالم وجهي الحزينة
تكويني كلما وجدت أن لا أملٍ غير ألــمٍ جديد
في شقوق العمر
أو ثقوب الزمن
حتى بعد أن غيرت الوجوه والصور
وبدَّلتُ تراتيل القصيد بتلاوات السِوَر
والتصقت بالملتزم
ونفثت تعاويذ الصباح في تمائم المساء
وصليتُ كثيراً
ودعوت مريراً
عدد ماقلَّ الوفاء وندر
ولا مفر...!
غير المياه الآسنة...
و بــ ـشرٌ .... أَشــرّ
وجروح تأبى النوم في كفن جدَّتي
أو حضنٌ غير حضن أضلعي..
سيدي الكريم
أهو سوء الطالع...؟؟!
أم اختلال النجم ...؟؟!
أم هو القـلب الغبي.. ؟؟؟
لازال يحلم بالمدينة الطيبة...
والحياة الطيبة
ودفء " السنافر " ... وأشجار الصنوبر..
متناسياُ بتماهي " شرشبيل " القذر...!
أم هو " الغبـــاء " في إنتظار الأمــل
في انتظار الصفو وبشرٌ أنقيــاء..؟
ربــ مااااء ,,,,,, ربما
لا أدري..؟!
وعلى اي حال... الشكر كل الشكر لعذب المرور ...
وتصفح الوجع الذي يقرض كل أمل قد تتقاذفه الرياح فيستكين في أحد الزوايا
فيض إمتناني وتقديري
الحزن السرمدي