..
و عند اسمك تتورّم أطراف الليل في عيني ..
يختلط عنقي بصوتك و تتفلّت الأحلام مهرولة إليك ..
من بعيد .. من أقصى العناق الهارب ..
يزورني إيمان و خوف و سكينة ..!!
لم تكن الصدفة حياة، بل كانت آخرة آلت إليها الأمنيات!
ذات مساء و عند شهيق النجاة ..
توالفت أوردة الحب في قنّينة حياة ..
.......... يااااااااه كم هو فقيرٌ صدر اللقاء !
و رغيف الشوق تأكله الأيام ..
منذك و سبعون لهفة و أنا لم أتجاوز بسملة الميلاد !
كانت نفسي تتّقي حلمها المنزوع من جذع بارد رحيم ..
و كان السمّار حول أمتعتي يتهامسون ..
.
سألتُ أمي ذات أمان ..!
كيف تنضج العروق في الظل يا أمي ؟!!
كيف تلتئم الجروح على السيف يا أمي ؟!!
و حين عودتك المترفة بالجنة ..
أرهقني النداء حتى أقسمتُ أني منهكة بك ..
متشبعة برئتك وضلعي المنكسر في صدرك ..!
.
هذه قُبلة مسرفة في الوجع يا أنت ..
و هذه أمنية جائعة تطعم الطريق عنوان ..!
ثم إني __ أحبك ./
...