[سامي امين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز

أن نقول عنه عيد فهذا بدعة أجل

أن نقول أنه عبادة كذلك حرام ذلك

أن نحول هذا اليوم لكرنفال فهذا بدعة حقا

أما ان نستغل هذه الذكرى العظيمة للتذكرة بمناقبه العظيمة

و مراجعة سنته و أحاديثه ليتذكر هذا الجيل الذي انشغل بكل المناسبات

السخيفة وحفظها و صار يقدس عيد الام

و يعرف عيد الهيلوين و عيد رأس السنة

فهذا اجتهاد جميل برأيي

فليكن هذا اليوم حجة ندخل من خلالها لجيل جهل عن رسوله الكثير

لن نقول عيداً و لا واجبا

و ماكان بعهد الصحابة بحاجة لهذا كما نحن بحاجة لذلك اليوم

هناك ظروف تقتضي أن نتقبل بعض الإجتهادات الحسنة

وهذه وجهة نظري الشخصية

فلا داعي للخلافات بهذا الصدد

وفقكم الله جميعا

يقال أن هذا النشيد قد أنشده نساء الأنصار وصبيانهم وولائدهم كما عند البيهقي من حديث عائشة رضي الله عنها، وأما المناسبة فهي دخول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجراً من مكة وقدومه إلى الأنصار وحلوله بين ظهرانيهم، كما روى ذلك البيهقي فِي " دلائل النبوة " وابن المقري فِي " الشمائل " وأبو سعد فِي " شرف المصطفى " والخلعي فِي " فوائده " وقيل: عند قدومه من غزوة تبوك؛ كما ذكر ابن حجر في الفتح ورجحه ابن القيم في زاد المعاد. وأما المكان الذي أنشد فيه فهو المدينة، فقد استقبله نساء الأنصار وصبيانهم وولائدهم ينشدونه هكذا يذكر أصحاب السير، وفي سند القصة مقال وقد ضعفها الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة، ولكنها مشتهرة لدى أصحاب السير. نص النشيد كما ترونه هنا:

طلع الـبدر عليـنا ***مـن ثنيـات الوداع وجب الشكـر عليـنا ***مـا دعــــا لله داع أيها المبعوث فينا*** جئت بالأمر المطـاع جئت شرفت المديـنة*** مرحباً يـا خير داع

لا أدري إن كانوا الانصار قد ابتدعوا هذا في عهد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، الذي سيأتي تحريمه لاحقاً، وإن بعد عقود حسب الحاجة، فما زلنا هذه الأيام نستمع لجديد فتاوي أفيخاي أذرعي الناطق الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي الذي يهتم بتفسير القرآن الكريم، والاحاديث الشريفة، فالله تعالى يصف رسوله الكريم بأنه مرسلا رحمةً للعالمين، وإنه لعلى خلق عظيم، في حين يخبرنا أذرعي هو وجماعاته بأن محمداً جاء بالذبح العالمين .