حِينَ تَعُودُ بِي الذِكرى
كأنَّما كانَ ليلُ الأمّْسِ لايزالُ ينظُرُ إلىَّ ولمْ يُغَادِر
وكَأنَّ ألحانَ الحياةِ لاتَزَالُ تترنَمُ بأعذبِ الألْحَان
وكأنَّ الزُهُورَ تهمِسُ لي أَنْ كانت هُنَا أجملُ أيامكَ وأعذبُ أَمانِيك
وكَأنَّ تِلكَ الطُيور لاتزالُ تُحَلِّقُ فرحاً بِصفَآءِ السَّمآءِ … رُبَّمَا
وكأنِّي بالدُّنيا ليستْ هِي الدُّنيا
وعِندَمَا أعُود !