ثمّ تظنّها الأخيرة،وتُوشكُ أن تبكي،فيُرسل الله ألطافه على هيئة آيةٍ من كتابه،أو نصٍّ عابر فتطمئنّ..
وتظنّها الأخيرة،وتوشك أن تنكسر فيبعث الله في نفسكَ اليقين ويمدّك بقوّةٍ من لدنه..
وتظنّها الأخيرة،وتؤذن بالانهيار دفعةً واحدة،فتُبشّرك آية"إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرَا*فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرَا"،ويشدّ من أزرك حديثٌ قدسيّ:"ولو أتاني حبوا لأتيته هرولة"..
وتظنّها الأخيرة،وتتخلّى فجأةً عن عزمك التوبة فيُذكّركَ الله أنّ الشيطان وهو أكبر أعدائك تُفرحه انهزاماتك،فتُصارع وساوسه بما أُوتيتَ من إيمان..
ماذا بعد..أتظنّها الأخيرة؟!!