.
.
لولا الملامة..
لتعرت اقدامي ومضت بلا حياء
ما بين أحياء المدن تبحث عن زمن قديم، نبض أقدم، قلم رصاص، زجاجة عطر مؤرخة من زمن الحنين والود الممتد للحب القديم والحلم الجميل..
.
لولا الملامة
لكان تحليقي حول الأرض بغرض
نثر معنى الحب الحقيقي والتسامح الصادق كي يعمها ويغرق قلوب البشر..
.
لولا الملامة..
لاقتفيت أثرك وتبعت أحلامك
واحتويت اوجاعك واكتفيت بزهرة من بستانك..
.
.
وبمجرد أن تغني وردة لولا الملامة
تستفيق لغة الحب
من نعاس الايام الباهتة يا صديقي..
.
.