أفتقِدُ كُلَّ شئٍ عبرَنِي يومَاً
قدْ أعُودُ إلى تِلكَ الأماكِن كي أبحث عَنْ ماسحِ أحذيةٍ أَو متجولاً " بِمَسَابِح “
أو طآئراً مُحلقاً فِي سَمَآءِ من أُحِبُّ
ويؤلمنِي جِداً أنَّ أحدهم قدْ ودَّعَ الدُّنيا ولنْ يعُود
وأشعُرُ بالحنينِ إليهِ لأنَّ مكانهُ خالياً
فإنْ أنَا كمَا أَنَا
فمن أحببتُهُم يوماً قدِ أستوطَنُوا ذاكرةً لاتنسَى
وذِكراهُم أقسمت بأنَّها لنْ تغِيب