اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمّد الوايلي
إبتسامتهُ كَمَا نَهْرٍ جارٍ
تُضئُ مُحياهُ الجميل
لمْ يختَرْ جمَالهُ
وإبتسامتهُ نقآءُ رُوحٍ وهبَهَا لهُ مِنْ لايُسّْألُ عمَّا يَفْعَلُ وهُمْ يُسّْألُون
|
هلْ تتذكرونهُ
قالَ لِي إنَّهُ مُغادرٌ
وسيعودُ بعدَ عَام
وأقسمَ عليَّ أن يراِنِي غداً
وأنَا لستُ حيثُ هُوَ غداً
فأنَا رَحَّال وهُوَ مُقيم
فأشفقتُ عليهِ فقلتُ غداً … " فهل كذبتُ عليهِ "
وغداً سأكونُ في في أَرضِ مهجرِ رسُولٍ وصلَّى الإلهُ على الرسُول
وشتَّانَ بينَ أرضهِ وأرضِي حِينَ أكون
ولنْ أكُون بعد غَدٍ حيثُ أنَا غَدٍ
فذاكَ أنَا منذُ سِنِين
أراهُ بعدَ عام
لايضيرُ فمن أُحبّهم أرواحُهم لاتغيب