الْفقدُ أَنِينُ الروحِ المُثْقَلةُ بالْحَنِينْ
والبُكَاءُ عَزَآءٌ لايُسْمعُ فِيهِ أنِينْ
ونَتكِئُ عَلَى حَآئطِ الْ مَبْكىَ فَنَرَى وجُوهَ الْعَابِرِينْ
سَرْمَديةُ الطّريقْ تأْخُذنا إلى حيثُ لامأوَى
وأرَى السّائرينَ إلى لاَشئَ مُهِمّْ …
أُفقٌ مَجْهُولٌ حَيثُ هُمْ !
فأقْتَربُ ربّمَا أُفقْ
وأّنْظُرُ فِي الأُفقْ
فَـ شمسٌ وسُكُونْ
وعَالمٌ مكْنُونْ
وأسْرارٌ تَبْقَى
وحُلُمٌ يَفْنَى
:
حقاً …
مَسَاكِينَ هُمْ
آوُلَئكَ السّائِرُون