ما زلت أنا نص أدبي إبداعي حتى النهاية وأنصح قارئ النص هذا
أن يقرأ بكامل جوارحه ليشعر بالعمق والمعنى والهوى بين طيات الأسطر
سافر أيها القارئ بإشارات يهديك النص إليها ،
الكاتب المبدع نذير الصبري أبدعتَ أبدعتَ ،
خايف أنا من بهجة تعصف بالحزن ، يمنحا الكاتب خبرية
شعوره وهو الخوف من بهجة من الممكن لهذه البهجة ان تطرد الحزن
وقد صار هذا الحزن يختال بأناقة ،ويأتيه كل مساء إي اعتاد على
مجيئ الحزن كل مساء ،
اقتباس:
خايف انا من بهجة تعصف
بالحزن
وقد صار انيق يتوعدني كل مساء
|
ومدينة اشباح تتحطم دون نزاع
بين الضوء وبعض الكلمات ، لا أخفي عليك أحسستُ كأنني
في مشهد مستوحى من قصة ما ، المشهد مدينة الاشباح التي تتحطم
دون نزاع بين الضوء وبعض الكلمات ، وكأن الضوء والكلمات كانا السبب
في تحطيم هذه المدينة ،
اقتباس:
ومدينة اشباح تتحطم دون نزاع
بين الضوء وبعض الكلمات
|
سلم الإلهام النير ودامت محبرتكم ودام فكركم عامر بالخيرات