الأيام شاردة ،
والأحلام مصابة بالرضوض ..
فيما يمد يوليو يديه ، نحو الحتوف والنهايات
والنجاة سبع خطوات مريرة إلى الوراء
القصيدة توقفت في منتصف الليل ،
والشاعر أعد نعشاً وانتظر ...
ومن كل الاحتمالات تعود الأغاني إلى بداياتها ..
إلى زمن مشبوه تنكمش الكلمات
وبعد فراغٍ يضج بالعدم ،
سأجدني في مقهى مجهول ..
أمارس بدايةً أخرى ..
وأُغلق دوني العالم !