أصواتٌ تأتِي من أعماقِ بُعْدٍ تُربِكُ خُطى مغَادِرَ النسيانِ
فتقفُ خُطاهُ لِينظَرَ متاهاتِ الدرُوبِ
فتبكيهِ أَيامُهُ حيثُ لايعُود
ويبكيهِ ليلٌ ونَهارٌ وأيامٌ ودُهُور
وأنَا ذاكَ الذي أقسمَ يوماً بِعهدٍ وعُهُود
بأنْ أَنَا مَن يفِي بِعهدٍ حِينَ عهدٍ وعُهود
ومضتْ … أيامُهُ … وأحلامهُ … وعَهدٍ … وعُهود
وكانَ … كأَنّمَا … ذِكرى النسيانِ …
وغادِرُ الزمانِ … وشتاتُ حُلُمٍ
وبقايا مِنْ بقايا النسيان