اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت
|
وجهك يا ذا الثمانون عامًا وجهي
حفر التعب أخاديده علينا
لكننا ما أنهزمنا
وجهك وجهي متورد بالحنين
متورم بكل الذين عبروا
ولم نجرؤ على الخطو
وقفنا عند زمن الابتسام سويا
وتساءلنا
كيف ذهبت عنا ضحكت النخيل
ووصايا الحمام
بيت أبوينا حين يعودان في يديهما عذق تمر
يهدهد الحزن النبيل
كي ينام
وجهك وجهي يستحيل قمح
يمد الوصال
للعمر النقي
كي لا تئن التجاعيد
سبايا
مقبورةً بالظلام