..
[ الوطيس ]
ودي اكتب ولامنـي مسكـت قلمـي
. . . . . . . كـل شـي بهالدفتـر بـدا يزهمـك
كنت انحيك ابي كود الوطيـس يحمـي
. . . . . . . كنت اوخرك بالظاهـر وانـا اقدمـك
كنت اقول لحياتي كشـري وارزمـي
. . . . . . . ودي اشعر بحر النـار فـي ميسمـك
ودي اكتب قيصده والشعـور يهمـي
. . . . . . . وانت من سلك همي طحت كيف انظمك
أي نعم يـوم حبيتـك وانـا منعمـي
. . . . . . . كيف ما شفت نابك من ورا مبسمـك
اصعد بسلمك .. لا.. خذ بعـد سلمـي
. . . . . . . ما عطيتك وانـا فـي ظنـي اكلمـك
ما تندمت .. لا بالعكـس كـل ندمـي
. . . . . . . كيـف انبهـك للغلطـه ولا اجزمـك
كان مفروض ما يركد لهيـب الرمـي
. . . . . . . كنت محتاج ازيد اجهلك ليـن افهمـك
وبالتعالي على الطعنه كسرت سهمـي
. . . . . . . وانت من شاف فهمك للنقـا يرحمـك
تطعن ايدك قلـوب وبالنقـا تحتمـي
. . . . . . . ذاك لو هي طعون الخلف ما تلزمـك
واستحليت غيباتـي واكلـت لحمـي
. . . . . . . ويوم غصيت باسمي قمت اكلت لحمك
والتقينـا وشفتـك بالخجـل ترتمـي
. . . . . . . آتحـداك تعلـن ـــ توبـتـك ونـدمـك
ما تكفر ذنوبـك لـو تبـوس قدمـي
. . . . . . . ورغم هذا تركـت الشاعـر يعلمـك
كيف تزعل .. وتقدر ما تخوض بطمي
. . . . . . . ثابت وإنفعـال الطيـش مـا يحكمـك
- إبراهيم السمحان -