الاخت همس الحزن
قرأت الدراسة من البداية الي النهاية ... وبعد انتهاء كل نقطة ...تشدني النقطة التي تليها ...
اجدتي بأمتياز ...تحليل وتفنيد طقوس الكتابة ...وتخطيتي صعوبتها لانها تتعامل بالمقام الاول مع النفس ... ولكل نفس بشرية اهواء ... ومزاج ...وميول
موضوع يتطلب منها التفاعل معه ...لأهميته الكبرى التي تهم الكاتب ... والشاعر ... والمتلقي
لكل شاعر ..فهم خاص عن كيفية الكتابة ...ونادر تجدين توافق بين اثنين حول الافكار العامة مثل تعريف الشعر فما بالك بالتفاصيل الدقيقه ! لذا اعتقد طقوس الكتابه ليس لها نهاية ...
قال ذات مساء الشاعر القطري جهز العتيبي
الناس ما همها وش كان مقلقني ... الناس تبغا قصيد وتترك الباقي !
المتلقي يريد الابداع فقط ...ما همته المعاناة او طقوس الكتابة
.
.
.
بتطرق لكفية الكتابة ...
الشاعر لابد ان يكون رقيب ذاته ...
أحيان اكتب ابيات غاية في الجمال بس تعارض الدين او العادات او المجتمع ...يتم الغائها بسرعه قبل ان تخزن في الذاكرة .
ليس بالضرورة ان تكون ولادة القصيدة منطقيه ... احيان الشاعر يكتب اول بيت ويكون البيت الاخير بعد الترتيب " قفلة القصيدة "...والشاعر الذكي هو من يعرف كيف يرتب القصيدة وتكون هرمية بالقوه والجزالة
موضوعك اجبرني على الاسهاب والانحراف عن موضوع الدراسه ...وأعتذر على الاطاله ...والله يعطيج العافيه على المجهود الكبير الذي بذل وقدم لنا موضوع قيم
دمتي بخير