هي شيئا من تداعياتك
سعد
قد يبرأ الجسد من آلامه ومرضه - لكن مرض الروح وآلامها شيءٌ آخر
لذا أعتقد أن الطبيعة الإنسانية لأيُّنا كان ذئبا ( لتربيته البدوية وطبيعته القروية ) أو كان حملا وديعاً ( لتربيته المدنية ) هي شيء من هذا المرض الذي لايزول...
وإن بدا مختلفاً أحياناً في باديء الأمر ...
إلا أنه لابد أن يأتي يوما ما ويجد نفسه قد تغيّر وتحوَّل لجذوره وأصول طبيعته الأولى..
لذا لاضير إن وجد أحدنا روحه قد تبدلت يوما ما من كونها روح لإنسان ... إلى روحٍ لذئب لايرحم...!
تقدمنا كثيرا .... وتطورنا أكثر وتناقلت المساكن من مكان لآخر حسب التغيرات الحديثة للتمدن والتحضر....
ولكن .... وبكل أسى
تغيُّر للأسماء والمسميات وحسب .... أما العقليات القديمة والنعرات الواهنة والتوحُّش البشري والقومي والقبلي والطائفي لا زال يسكننا لم يتبدل
إستمتعت بالتجول في وشومك الراسخة كرسوخ حقيقتها
فعذرا على الخربشات
كن بخير
الحزن السرمدي