ضحايا على غير العادة ؟
عندما يكون هناك أمر مفاجئ في الشارع
إرتطام قوي أو أصوات مشاجرة أو صيحات مجاورة تطلب النجدة
نخرج بشكل سريع ولو بثياب المنزل ويلحق بنا كل من في المنزل
من نساء وأطفال حتى الخادمة تأخذ نصيبها من الحدث
يشعرك الأمر أن لكل فرد علاقة بالموضوع وأنه لا منأى لشخص عن الآخر
ورغم ذلك ينتهي الحدث بوجود ضحية !
هكذا العلاقات التي تأت ( على غير العادة )
تنطلق بتوثب ويتم الحشد لها والتعاطي معها بشكل فوري
من نغمة الإتصال / الإرسال إلى الرد السريع ثم ماتلبث إلا
وتتثاءب لتنتهي بالتنكر ولا تعود منها يا صاحبي سالما أو معافى ..!