كثيراً ما يؤلم فعل الوشم على الجسد
فما بال وشم الروح !!
فيكون الوجع إطلالة الشكل الجديد ...
وقسوة المستور دوماً تبدأ بوجع ... !
ولكن لماذا لا يصير الهروب يباب الواشمين ابداً ؟!
الجواب ( لأن هذا الفعل قد تم برضا وقناعة الموشوم ) هذا فيما يخص الجسد ...
ولكن هل ينطبق هذا ايضاً على وشم الروح ؟!
هل تعلم ياسعد ؟؟
بأن الوشم الذي اكتسح روحك أنثى لا غير ؟!
وظهورها بهيمنة على شكل وشم ماهي الا جغرافية لترسيم حدود الإستيطان ...
بسلطنة أخيرة تثبت حالة الإحتكار الطويل الأمد !
وجه سعدنا وأديبنا سعد ...
حين يشلّ الحرف براكين الأحداق ..
فتنبت الإيماءات ورداً ملوناًعلى الأصابع ...
وأرانب بيضاء تستكين في وثبات من فجر ..
وقارئة ثملة توزع نظراتها على كؤوس حرف مسكرة ...
حينها وحينها فقط ...
ستعرف الى أي حد أتعمق طويلاً في روحك لعلي أستشف منها أنثى تشبهك !
كن بخير لنكون ...
صُبــح