صديقي الأعز : عمرو
إن أياماً ناعمة ؛ صنعت من كينونتي ناثراً ينشغل بنشر مواجيده ونشيده وهواه .. لهي قادرة على أن تصبح ناشفة - مثلاً - لا تساعد إلا على البوح بالتأمل والترقب والسكون ..
تحت رحمتها أكتب ،
تارة ترميني باحتراق المغول
وتارة بحسرة الأعرابي المكلوم
وتارة بنرجسية الصعاليك
وتارة بهدأة المنتظر
وتارة بحمى الواله ،
الأيام هي التي تدير النصوص يا عمرو ،
ونحن بيادقها ، وعند كلمتها .