قد تخطئ أي أنثى حين تظن أنها تدرك ماهيتها دونما رجل ... فأي أنثى هي كوكب مهمل مالم تسلط عليه أشعة نور من رجل ... ذلك أن شطر جمالها هو عين محب تصقل روحها بالثقة ... و الشطر الأخر هو انعكاس لما يراه رجل فيها ... و قد يبدو ذلك التناغم الفطري عادلاً إلا أن المفارقة العظمى تكمن في كون امتلاك أي رجل مفاتيح إخفاء أي أنثى ... فعلى سبيل الخيال يمكن لرجل واحد أن يقنع أفروديت أن قطارها قد فات .. و قد يقنع آخر ميدوسا أنها رمز الأنوثة ... و على الرغم من أن معادلة كهذه تبدو مستحيلة .. إلا أن وجود العنصرين ( مرأة - رجل ) قد يخلق مفارقات أشد خيالاً و أكثر غرابة ....
بقلمي : سمة