من أين تخرجين ؟
قلت ذات مرة
أنا الذي ما مشيت قط في طريقٍ
معبدٍ بالورد
وأهتديت إلى نهايةٍ مطرزةٍ بالقصائد
مثلما إليك أهتديت
فأبحرت
وكنتُ ربانًا طاردته حورية متكئة
على رقة الموج
شعشاعة الحكمة بين يديها
ملأت أريجها الخاطر
فغنيت
قلتُ أنكِ في الرؤى غيم
وآبلاً صيبًا في الروح
قلتً أنكِ في الصدر ضلع مستقيم
شيدت له الجسد معبدًا
فصدحت في المآذن الطقوس