طابت صباحاتكم بالمسرات
للأماكن روح تستوحِشُ وتحِنّ كما نحنُ تماماً
ولهذا المكان روحٌ وراحٌ تحنُّ لهُ روحي وتلوذ على سبيل التنفُّس بطريقة صِحَّية
حديثك ياشمّاء عن البدايات أيقظ ذاكرتي فاسترجعتُ تلك البدايات الأثيثة في أرشيفها
وتأرجحت مشاعري مابين غبطةٍ وشجو
وفي النهاية كل ما أرجوهُ أن يبقى حرفي هنا مُقترناً باسمي طيّباً نقيّاً في ذاكرة الورق
وأن يغفرالله لنا السهو والزلل
طِبتم وطابت رفقتكم يا رفقة النور