عِندما سجلتُ في أبعاد أدبية دخلت قسم النثر فورًا
كتبتُ موضوعًا ونشرته
وبقيت أراقب
المكان جديد، ولاأعرف أحدًا ولاأعلم هل سيقبلون موضوعي أم ينتقدونه أم ماذا!
وبطبعي أحذر الغرباء، وأنظر إليهم من بعيد وأقترب على مهل ..
رأيت الأستاذ "عبد الإله المالك" يقرأ الموضوع..
توقعت نقدًا قويًا ،سيحلّ بموضوعي
ورغم أني جريئة نوعا ما في الكتابة
لكن يبقى للنقد هيبته!
تأخر واسمه يشاهد الموضوع" يربكني..
نزل الرد:
" مترع هذا النص بالجمال
تراودين الحرف فتطرب الكلمة
وتنتشي العبارات
حييتِ في أبعادك أدبية يا شمّاء"
كان ترحيبًا وكلمة مختصرة
ثبّت الموضوع وخرج
انتَشَيت.. وكانت بجانبي صديقتي ،قلتُ لها: ثبّتوا موضوعي.
أعلم أن التثبيت يكون للمواضيع المُميزة فقط!!
و زهو الحرف لمْ يستمر لأيامٍ حتى علِمتُ؛ أن التثبيت يكون للعضو الجديد فقط مَهما كانَ موضوعه /:
تبددت النشوة
وتبدّد الخوف
وثبتت شمّاء
وأحبّت المكان ومن فيه
ولم تعد تراهم غرباء
تغير كل شيء
إلّا الأستاذ: عبد الإله المالك
مازال يترك اسمه في " من يشاهد الموضوع " ويخرج دون رد، أو برد مختصر، كأنه كتبه وهو يمضي لنهاية يوم عمله العصيب!
عن أوّل يوم أتحدّث