تحت ربطة عنقي يا سيدتي
آثار لقبلةٍ متوحشة،
وجسدي مُخَتَّماً بشفاه،
وخطوط أظافرها ما زالت دامية،
وأخاف يا سيدتي
أن تمتد يداكِ نحو ثيابي
صحيح يا سيدتي إن نظراتكِ
أجمل من نزاريات ذلك المجنون،
وشفتاكِ كؤوساً مترعة بالخمر،
والعسل،
وصدركِ يُغري طفولتي المتأخرة،
وصحيح أيضاً إن كلَّكِ يتوق للقُبَل
لذلك سأدعكِ
تتلمظين شفتيكِ إشتياقاً
سأجعلك حائرةً بين الجرأة،
والخجل
مطحونة بين التَّصبر،
والتَّبصر،
والعجل
سأمضي يا سيدتي
بعد أن أشعل الحريق،
وأجعلكِ تتوهمين بإنكِ قد أضعتِ معالم الطَّريق،
غير إني سأعود إليك أنا،
وقطعان وريدي من الذِّئاب الجائعة
لنوحد معاً كل القناعات.