اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن أحمد
لا أعلم من أي جنائن الرشا ألج، رغم مايغريني به مرج عامر، و يمليه علي حنين بلدة العرابة، الرشا وبكل صدق أذهلني تدفقها الشعري وقدرتها اللغوية على التقاط لحظات الدهشة
لله أنت أستاذي عمرو
رغم أنّني موقِنة بـ قدرتك على الإتيان بِما يُذهل لم أكن لِأُخمّن أنّك قد تأتي بِكلّي حرفاً كي تولّف السؤال منّي وإليّ !!
غير أنّها دهشة الناقد (تبارك الله)
صدقًا بحثت عبر الشبكة عن تلك الشخصية المعجونة بالسحر فلم أفلح في تقصي معالمها سوى عن طريق الأبعاد.
لستُ إلاّ هنا ..
قبل أبعاد لم يكُن لي مقام حرفٍ سوى دفاتري، وليس ثمّة بعد
أبعاد هو الوطن الأدبي بلا منازع
لذلك سأنسل بهدوء تام بعيدًا عن ضجيج العالم الخارجي لنصوصها، والتي أسميتها تسابيح :
(باب الخلود.) و(كُلّكَ لي) ( هاك اليَومَ أُحجيــتــي..!) ..!)(الحبُّ يا عينايَ حِبْرٌ لا يَبور..!) و(حين أكتبك. .تسكنني لأكونك ) (؛ حتى لا يَنالَ الشّوكُ من أطرافنا ؛ ) (خُذْ وِحدَتي واملأ مآقيها نَدى)
هذا الوهج وتلك العناوين حين تكمل بعضها فتكون اللحظة الأولى ، وتكون الشهقة الأضنى ، فهل كانت( بحثا عن الحل)؟
(أكسجين كتابة)
ذلك البصيص اتّكاءة على غمام
قد تُسعِفُ رجاءاته دِيمة لِتأتي بُشريات المطر بكمِّ الرُّواء
وقد لا يجد ما يُنصفُه أملاً فـ يغدو هواء .
(ضِلعي مِنَ الماء) (أُمزّقــني صوتاً من ماء...!) (أريقــني مِحبَرة) (الخَطوُ بالتّكرارِ يَنعاني ..) (كلُّ هَمٍّ يُوارِهِ اللّيلُ هَمّي.) (هِيَ نُقطَةً ظَلماءُ في روحِ الكلام!..) ( أقتاتُ حرفاً ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ .!!.) (؛؛ بَينَ ضِلعَينِ وشَهقة ؛؛ )هل كانت تلك ( آخر حظ الحلم من الزفرات )؟
(حين يكون في الحرف نَجاة)
الكَلم ارتِعاشَةُ جفنٍ أثقَلَهُ حملُ المِلح فأَوكَلَهُ لِمحبرة .
(وَلْـ تُزهِر الصحراءُ "وَهماً" ماءَ..) ( الحُبُّ كالأزْهارِ لا عمراً لَهُ) ( وهل للصّبح أقبِيَةٌ ؟)( فلتبتعد .. في حين كن لي حاضراً..!) تلك ( أنصافُ السُنون)، هل كان ذلك حلّا؟
(أرصِفة بلا شوارع)
هو ذاك بالضّبط
الهروَلة إثر غايةٍ لا تبين وُجهتُها ولن تبين !
غير أن الشاعر لا يؤمن إلا بالمضيّ
حتى وإن تمزّق الشارع .
(أُوا رُ التّذَكُّر...!) ( ضُمّيهِ يا أفراحُ ضَمَّ حبيبةٍ ) (طوبى لِلفَنا .. والقَيدُ دوني.) (أيُّها المَوتُ تَرفَّق ) هل كانت النهاية ؟
(غَلَبة) ~
وِفاضٌ يخلو من العتاد ويمتلئُ بالعناد
رغم انتِحاب الحرف .
(شُرودُ اللّون ...!) (حَصادُ الزّبرجد...!) (ضمّـيـيني أمي فثراكِ دفء ) وطن لايخون حتى بعد الرحيل !، أي خسارة تلك كانت ؟
(حَصاد) ~
أويقاتٌ قرأتُ على روحها فاتحة الفَوت والبدء على حدٍّ سواء ،
عند النهاية قصَصْتُ شريطَ بداية
نفضتُ ماء العين وبِبَساطة (ابتسَمت)
لم أكن أخسر بِقدر ما كنتُ أنتصِرُ لِنفسي وأكبُر
وفاة أمي هي الخسارة الوحيدة التي لا تقبَل العَوَض في حيّز الإنابة
رحمها الله
ورحيلها جعلني أكبُر سريعاً
الأنيقة الرشا حاولت تتبع الملامح دون اكتراث لزمن المكاتيب ، وعلى يقين بظفر لغتك الأدبية المراوغة بالرهان !
تلك البداية ، وسأتلو عليك بعدها أسئلة وأسئلة !!
|
البداية فخمة جداً
وأعترف استوقفني كثيراً
باختصار
زَلزَلتَ تماسُكي بكمّ النّوازع المُراقة في نصوصي
باختِلاف مواقيتها وكأنّني بها كلّها اللّحظة حاضرة!
أشكرك أستاذي
وشكراً لله عليك
انتِظارك مَغنَم بلا شك