
الليل !
يبدو هَادئاً أكثر مما يجب
يتسلل على آطرافه , خشيه
كي لايوقظ شُعورا خامِد
لكن ,
صَليل الحَنين يُداهم
يُداهمني رُغم ذلك !
حقاً ,
لآ أوليه ظهري , ولآ أُخبئ عنه وَجهي
إني أُقبل عينيه
وألآقيه ترحابً
قد اعتدت الإعتكاف بمحرابه
يُكبكِب رُوحي ويُصعدها بذات اللحظه !
لآ يُغادِر..
وَقلبي !
قَلبي , صامت , يُخامرهُ الخَوف ..
تعثرٌه الحقيقه عَادةً
فيُدحض كُل شيئ بِكُل شيئ
عاجِز ,
يعجز , عن إذابة الشوق المُطبق بصدر الليل , كُل ليل !
هَذا الحنين غَالب !
يترك كل شيئ
ليَجنحُ بي إليك , كُل ليل.