آيا حلمٌ يخفق في هدؤ الليل-
وما يُضير الروح إن غرقت
في صمت الغروب !؟
فلما تناثر زبد الموج
وبكى القمر في أفق الخيال-
وأنا أجدف بزورقي
أحتاج إلى بزوغ الشمس-
وساعات
أجد العين ترمش فوق
موجٍ هادئٍ كهداة البصر -
ساعات
أستنشق النسيم
في رائحة العشب -
متدثرةً بنسيج الخيال
وذكريات الماضى
كطفلة يحرموها من الضياء-
في الحرف شحنةٌ من المشاعر
وفي الروح غشاوةٌ من الألم-
ياترى هل عرفتها ؟
فاالكل يسعى بلا منال
مااصعب الجهود إذ
تتوق للمحال -
وكفى
ود
@جاهله@