أنستطيع ان نعترض على جرح خطه القدر على خطوط أيدينا . على جباهنا
على وتين يكاد أن يُصاب بالجنون من جراء ما أُصيب به .
فإن ما يُبتلى بهِ المرءُ من فِراقِ أحد ممن يُحب لأشقى على النفس . لا يُقبلُ العقلُ بأمرِ الفقدِ هكذا، ولا يستعيضُ القلبُ بالمفقودِ جديدًا .
أأأأأأأأه منكَ أيها الفقد فقد الأحبة ألم مُتجدد ليس هناك حد زمني للحزن ..
لا نستطيع أن ننسى فجرح الفقد غائرا ويبقى جرس في داخلنا يُعيد علينا لحظات عصيبة تقلدناها إجبارا .
أسكنه الله فسيح جنانه وأسقاه من حوض الكوثر
قلبي معكِ يا عزيزة وبارك الله صبركِ وأمدكِ بصبرا اخر لأجل فلذات كبدكِ
دمت بخير وطمأنينة .