أكملنا المسير حتى إقتربنا من مبنى مجلس الأمّه الكويتي ، فــ أخبرتهم أنّ هناك :
كنيسه
بالقرب منه ، قال خالد أريد رؤيتها فقلت في نفسي [ ماذا لو إعتنق خالد صالح المسيحيه ] !! ، قلت له ُ حبا ً وكرامه وإنعطفنا [ حلوه إنعطفنا ]

جهة الكنيسه أنا حقيقة ً كنت أعتقد أن خالد يريد رؤيتها ورؤية الصليب على واجهة الكنيسه لإن السعوديه خاليه من الكنائس وبعد أن رآها إنصدمت من أنه يريد الدخول إليها !!
كنت أنتظر من قايد كلمه أو معارضه لهذا الطلب الغريب

ترددت قليلا ً فــ تدخّل قايد بــ [ يا أخي حنّا ضيوف ] عندها خجلت من نفسي

ــ توقفنا ومشينا إلى الكنيسه أتقدّمهُم فــ ربما خرجت لنا أحد فارسات الصليب فــ أتّقي سهامها بصدري عن ضيوفي

، وحينما إقتربنا من البوّابه وإذا بــ أحد الكهنه يخرج لنا من الداخل يستقبلنا بــ [ تقدّسكم الرّب ]

، إلتفت إلى خالد صالح وإذا به ِ يبتسم إبتسامة الفاتح لــ حصن روماني بعد حصار دام سنتين وثلاثة أشهر ، قال لنا وهو يستقبلنا ذلك الكاهن أن هناك قدّاس الأن وليس لدينا مانع في أن تحضروه ، أنا حقيقة ً توقعت أن يرفض خالد فقط ، وإذا به ِ لا يُمانع الحضورْ ، نظرت لـــ قايد بإستغراب قال [ يا أخي حنّا ضيوفك ]
همست لــ خالد قلت له ُ أبو يوسف أنت تبي تدخل من باب العلم بالشيء وإلا ّ عندك نيّه ثانيه
قال لي : [ سنرى ]
إقتربت من قايد : قلت له قايد [ شلون جذي مايصير ]
قال لي : [ يا أخي حنّا ضيوفك ]
عاد أنا ما سكتْ وتدخلت بصراحه : قلت للكاهن [ الخطبه كم دقيقه ]

، ناظر فيني قايد وهزْ راسه قال لي وشفيك فشلتنا مع النصارى الله يهاديك [ صلاة جمعه هي ] !!
طلعوا الشباب يعرفون !!
يتبع