.
.
.
سيدتي . .
إجابتك لـ نداء الغياب . . هو مايقلق مضجع الفرح في كوني !!
تنضب شرايين النزف حزناً على أوصال فؤادٍٍ قطعها الفقد . .
ويتجدد النوح ولهاً في نهاية كل يوم غيابٍ مميتٍ مقيت . .
سيدتي . .
والعطر وصلك . . ينتشي على ذكراه كل خليةٍ من خلايا جسدي المنهك
بربكِ أي حزن سيوقظه القدر في حضرتك / وصلك ؟!
لاحزن يتعاظم وينتشر إن ضيّق وصلك عليه الخناق . .
فـ انطواءك بمنأىً عن حدودي
هو مايجعل الحزن . . يصبح البطل . . وسيد كوني . .
سيدتي . .
أي فرحٍ وابتسامة تتشكل على محيا التعب في غيابك ؟
إن كان الفرح . . يكبر وصلاً ويتلاشى فُقداً . .
.
.
.
(احترامات . . قديمة)
سعد