أختي العزيزة المتنكرة بالضوء الخافت:
الموت اختبار وسنة من سنن الله في خلقه. إنه النقطة الأخيرة التي تنهي بها الحياة نصها المكتوب بحروف الفرح والحزن والأمل واليأس والنجاح والفشل. ورغم إيماننا العميق بحكمة الله ورضانا بهذه السنة التي لا تحابي أحدنا فإن فراق الأحبة أمر مؤلم لا يطاق ولا بد للعين أن تدمع وللقلب أن يحزن والحقيقة أننا نموت مرات بقدر ما نفقد من أحبة. وإن كنا ننسى بعد حين لكي تستمر الحياة وليس في هذا ما يخدش أو يقلل من وفائنا لأحبائنا.
أشكرك جزيل الشكر على هذا التعليق الذي يشبه البلسم كجميع من علقوا في هذا المنتدى العريق. وأرجو من الله أن يعجل جميع أيامك مليئة بالأفراح.
تحياتي ومودتي.