...
بتوقيت الراحة
يترقب البلبل انبلاج الصبح وبزوغ الأمل فيه
في حين هي غارقة في حلم عابر
ممسكة بطرف ثيابه...
إنه الذئب المطارد لها حلما ويقظة
لاهثا ...باحثا عن فرصة لالتهام سعادتها...
فــ "توبة" لها في قريتها ذكرياتها الموجعة
فلا يهدأ لها عقل عند استرجاعها...
يقول وهو الصامت: كذبت عليك...
لا أرض ولا مأوى لنا...
فيردّ على نفسه: ولكنها أرض فارغة إلا منا
يمسك البلبل من جديد طرف غطن آخر مشبّع بالذكرى والفطريات
ويرسم على موقع قدميه دائرة مشوهة غير مكتملة...
كأنه يحادث أرضه ويخطط معها للبقاء عندها
...