لا شأن لك ...؟
لما تكون طيب ويجفوك أحدهم بلا طائل يذكر تتبدل الكثير من الأمور
هو يعي جيدا أنه غرس النصل في قلبك ويعلم أيضا أنك تتألم في صمت
ويعلم أكثر أنك نبيل وشهم و لا نية لديك أن تفضح مثاليته أو أن تشتمه
كما تفعل مع الفسقة والمجرمين ومؤخرا تركله مع مؤخرته بقدمك اليسرى
ويعلم أيضا أنك لم تعد متحفزا للحديث مع أشكاله كيف به هو ؟!
ويعلم جيدا أنك تدعو الإله دوما أن لا تجمعكم الصدف في شارع أوسوبر ماركت أو في مواقف السيارات
هناك شأن لا تعرفه ولا يمكن أن تعرفه , يا هذا منذ متى ولك صلة في الشأن .
..