أفتح
الشباك من كل الزوايا
طلّ من وجهي عليّه!
قفـّل الشباك لحظة:
مين ذاك اللي يشيل الصمت فمّه!
مو أنا ..
أنا صمتي شالني من دون ذمة
أفتح الشباك ثاني ..
مين ذاك اللي نسى وجهه ورى دربه وجالك؟!
طلّ من وجهه عليه !.. وشوف كم يشبه وصالك
مرّ في صوته مثل غصة تلقفها ابتسامة
مو أنا اللي :شابهه كثر أختلافه
قفـّل الدنيا ورى عيونك .. تلـّفت
أرجع لظلك ..
لغلّك .. دوّر الدنيا
أختفت من شْهر يمكن
دوّروها في رفوف ايام وسنين
ولقوها ؟!...مالقوها!!
أخرج من الياس
نادني باابن الأسامي كلـبوها!
أفتح الشباك مرة
سكّر عيونك عيونك
أفتح عيونك بدونك
التفت لي :
انا هْذا
هذا انا اللي علّق الصبح القصيّ
وطارت بصوته حمامة
قول حاجة :
انفعل من داخلك .. ماني نبيّ
ولاتخاف من انهدامه
سكرّ السكّر على شفاهك
ناد ه .. نا ده ..
ليش لمّا يساورك شكك توقّف كل نظره
ليش مااشدّ انتباهك!
اوقف .. أوقف
عيني بعينك حنينك
اطلع مْن اقداري ، وحاول بنبرة
أرجع .. أطلع
أطلع .. أرجع
غيب .. فتش فالشوراع
عن ظلالي
نادني واجيك ساكن
نادني وانت الاماكن
قول غاب بشرع غاب
وضاق في نفسه
وشاب
وقفّل الشباك
قفـّل الدنيا وراك
وعود ليلة من ورى ليلة لليلة
ليلة ٍ طليّت من وجهي عليّه
وقلت :
أعرْفك .. انت من وجهي وفيّه
* * *
والتقينا مثل جيّة!
ضعنا في ايدينك .. يدينك؟!
لأ
طحنا في يّديـّه!!
(بندر محيا)