أنْ تأتي بـ يدين خاويتين و ارتباك الذي يجهل الجهات و الوجوه .. في محفلٍ طابعه الفخامة ،
ما الذي سيعتريك لو أشارت الأيدي نحوك؟
بماذا ستفكر لو قال قائلهم : هذا لأجلك ؟
أيها " الأبعاديون " .. أنا أتجمّل قدر استطاعتي ، لعلّي أكون حقيقًا بـ هذي الحفاوة ،
أرتب الحروف و أهندمها ، ثم أوصيها أنْ تحُسن صنعًا .
بهاؤكم طاغٍ لو تعلمون ، فما اعتدتُ على إجادته .. يصبحُ إزاءه بلا جدوى .
شكراً .. يتناوب على حملها عرفانٌ و امتنان