أَغائِبَةً عَنّي وَحاضِرَةً مَعي
أُناديكِ لَمّا عيلَ صَبرِيَ فَاسمَعي
.
أَفي الحَقِّ أَن أَشقى بِحُبِّكِ أَو أُرى
حَريقاً بِأَنفاسي غَريقاً بِأَدمُعي
.
أَلا عَطفَةٌ تَحيا بِها نَفسُ عاشِقٍ
جَعَلتِ الرَدى مِنهُ بِمَرأىً وَمَسمَعِ
.
صِلينِيَ بَعضَ الوَصلِ حَتّى تَبَيَّني
حَقيقَةَ حالي ثُمَّ ماشِئتِ فَاصنَعي
---
ابن زيدون