يستعيذ الوقت من اقترابنا إلى تمامه ...
يكون حذر الثواني و بطيء الدقات ... خشية التقاء
حيث أن التلاقي ... يفسد استقامة الخطى ... و يخرب منظومة الخطط ..
لذا .. فكل ثانية تهرع لصاحبتها ... تسلمها أمانة الموعد ..
و هي تسرّ إليها : عجلي قبل أن يصلا أو أبطئي حتى لا يلتقيا ...
و إذا ما الدقيقة شعرت بقرب ثانيتها الستين ... تلقفتها و مضت ممتقعة بعد أن أعياها انتظار ثوانيها ... و القلوب تحصيها نبضة نبضة ..
حتى الوقت يا سيدي ... أصبح يتجنبني !